الخميس، 3 نوفمبر 2011

حيرة مورينهو تزداد..قوة ضاربة للريال..ايجابيات وسلبيات لقاء ريال مدريد وليون


 إيجابيات وسلبيات اللقاء ..
الإيجابيات:


- قلنا من قبل أن الريال بات سريعاً جداً في الهجمات المرتدة، لكني تصورت أن هذا الأمر لن ينطبق على مبارياته في دوري الأبطال خارج الديار، لكنه فعلها وبكفاءة أعلى وبصورة أجمل .. تمريرات من لمسة واحدة ومباشرة جداً..! قوة كبيرة ..

- حسناً فعل مورينيو أن استمر باللعب بسيرخيو راموس في مركز قلب المدافع .. كان من المهم أن يحافظ مورينيو على الأندلسي في هذا المركز الحساس حتى ولو أشرك ظهيراً أيمن أقل كفاءة من راموس في هذا المركز لكن المفاجأة أن لاسانا ديارا أبدع بشكل كبير اليوم وقدم للريال حلولاً واضحة في الهجمات المنظمة.

- يُحسب لليون قدرته على إيقاف هذه الهجمات المرتدة السريعة في الشوط الثاني بتغييرات تكتيكية في تحركات اللاعبين، فقد فتح ليون الملعب في خطه الدفاعي وضم أجنحته على لاعبي وسطه المدافعين لمنع لاعبي الريال من خلق محطة في الوسط قبل شن الهجمة وقد نجح في ذلك بشكل كبير خصوصاً في النصف الاول من الشوط الثاني.

- الحيرة ازدادت لمورينيو فقد تألق بنزيما عندما اشترك ليرد على تألق هيجواين .. إذا كان هيجواين يتحرك أفضل من بنزيما بدون كرة فإن بنزيما عنده قدرة أفضل من هيجواين على صناعة اللعب والاحتفاظ بالكرة .. مورينيو  في الوقت الحالي يستغل أدواته جيداً فيشرك كل مهاجم في المباراة التي تناسبه لكن الحيرة ستزداد في إشراك أحدهما في المباريات القادمة.


السلبيات:


- غياب باستوس أثّر بشدة على ليون .. البرازيلي يقدم موسماً رائعاً مع ليون في الدوري الفرنسي وكان يحتاجه فريقه بشدة في لقاء كهذا خصوصاً وأن الريال لم يكن يلعب بظهير أيمن صريح بل ظهير "طوارئ".

- دفاع الريال لم يكن صلداً أبداً في الكرات الهوائية عكس جودته في الكرات الأرضية والهجمات المنظمة، فهناك أكثر من كرة رأسية شكلت خطورة على النادي الملكي.

- ربما يكون مسعود أوزيل قد استرد عافيته بشكل كبير في هذه المباراة، لكنه مازال مفتقداً للثقة التي كان عليها في الموسم الماضي .. تشعر في لمساته أن يحتاج للعب أكثر من مباراة كاملة وحسناً فعل مورينيو بعدم إخراجه .. للعلم .. هذه المباراة الأولى التي يكملها أوزيل في هذا الموسم..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ابحث عن اي مادة تخص ريال مدربد